Details, Fiction and التعلق العاطفي المفرط



يصبح الأطفال الذين لديهم أنماط ارتباط آمنة واثقين من أن مقدمي الرعاية سيلبون احتياجاتهم وحين يكبرون سيكونون أقل ميلًا للشعور بالقلق أو الخوف من العلاقات.

يمكن أن يكون لهذا التعلق عواقب إيجابية أو سلبية، وفقًا لطبيعة العلاقة ومدى التوازن فيها.

في بعض العلاقات، يستحوذ التعلق الشديد بالآخر على أحد الطرفين؛ فيذوب في شريكه حتى يمحي حدود نفسه ويخفي معالم شخصيته واستقلاليته، وقد يفسر بعض الأشخاص هذا التمسك على أنَّه نوع من أنواع التعبير عن الحب، إلَّا أنَّه وبكل صراحة من أنواع الاضطرابات في العلاقات، والذي يكون من شأنه تحويل صيغة العلاقة وشكلها من نمط صحي وطبيعي إلى نمط سامٍ ومؤذٍ.

طور الطبيب والباحث النفسي البريطاني جون بولبي نظريته للتعلق بهدف تفسير كيفية تشكيل الإنسان لهذه الروابط العاطفية وأنماط التعلق بالآخرين،. ففصل أطفالاً رضّعاً عن مقدمي الرعاية الأساسيين ووضعهم في مستشفيات أو رعاية احتياطية أثناء الحرب العالمية الثانية ثم قام بمراقبتهم.

إنَّ كبت المشاعر لعدم وجود شخص يمتلك مهارة الاستماع لها دون إطلاق الأحكام والتقييم يُعَدُّ من أسباب التعلق العاطفي؛ إذ لا يجد الشخص من يفضي إليه بمكنونات نفسه ويبوح له باختلاجات مشاعره دون أن يجلده أو يؤنبه؛ فيتعاد على الكبت، وعندما يظهر في حياته الشخص الذي يستمع له ويطبطب عليه ولا يلومه مهما كان موقفه خاطئاً يتعلق به تعلقاً عاطفياً شديداً؛ الإمارات وذلك لأنَّه يكون بالنسبة إليه ملجأه الذي يستطيع أن يلجأ إليه في كل الأوقات، غير آبه بالصورة المغلوطة التي يمكن أن يكوِّنها عنه؛ لأنَّه يعرف جوهره وحقيقته.

بالإضافة إلى الاعتماد على المعايير التشخيصية، يمكن للطبيب النفسي أو المعالج إجراء تقييم شامل لتشخيص اضطرابات الارتباط من خلال:

إن الأصدقاء جدًا محبين لبعضهم البعض وهذا جيد، لكن بعض الأصدقاء يصل بهم الحد إلى أن يحزنوا في حال مُشاهدتهم أحد أصدقائهم برفقة صديق جديد، وكأن هذا الشخص أصبح ملك لهم، وهذا أمر خاطئ ولا يجب أن تكون علاقة الصداقة مبنية على ذلك، إنما الصداقة احترام ومساعدة ووقوف بجانب الصديق وقت الحاجة.

اضطرابات الارتباط هي حالات معقدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية والعاطفية للفرد، يمكن أن تظهر هذه الاضطرابات بطرق متعددة، مثل أن يكون الشخص ملازمًا جدًا للآخرين أو يكون منعزلًا اجتماعيًا، أو الشعور بعدم الثقة في الآخرين، ويعاني من صعوبة في التواصل والحفاظ على العلاقات مع الآخرين.

جهز نفسك عاطفيًا: يعاني الطفل من قدر كبير من التوتر بالفعل، لذا من المهم أن تقيم مستويات التوتر لديك ثم تديرها قبل مساعدة طفلك في التعامل مع مستويات التوتر لديه. 

فما هي علامات التعلق المفرط بشخص ما؟ وكيف تتوقف عن ذلك؟

اعتمادًا على الشخص، قد تستغرق هذه العملية شهورًا أو حتى سنوات.

يمكن أن يؤثر على أدائه الاجتماعي العام ثم رفاهيته العاطفية.

التفكير الايجابي: أنا شخص مميز ولدي كيان خاص، نجاحي وقبولي بالمجتمع غير معتمد على المحيطين بي.

كما يمكن استخدام استبيانات كطريقة للتشخيص. هناك ما يسمى بالمقابلة العائلية لتقييم الارتباط العاطفي وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة مصممة لتقييم جودة العلاقات المبكرة التي كانت لدى البالغين مع مقدمي الرعاية الرئيسيين. من خلال هذا التقييم، يمكن للأطباء والمعالجين النفسيين:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *